الاثنين، ٢٤ مارس ٢٠٠٨

أعلنتهــــــــــــا ثــــــــــــــــورة



بســـــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــم



انتابني في الفترة الأخيرة حالة من الحزن والخوف والقلق
حالة عجيبة ربما لم أمر بها من قبل في حياتي

والأسباب كثيرة ومتعددة
منها ما هو مشاكل وهموم شخصية فى حدود أسرتى
ومنها ما هو أكبر وأعظم وهو الإساءة إلينا نحن المسلمين في حبيبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
ومنها ما يشمل الحالة العامة ألا وهي الغلاء الفاحش الذى أثر بالسلب نفسيا أكثر منه ماديا
ومنا ما يحدث لأهل غزة من قتل وتجويع وحرق
ومنها ما أراه فى الشوارع وفي كل مكان من فتيات كاسيات عاريات مائلات مميلات الفتيات أصبح شعارهم لا للحياء
ومن شباب تافه وليس ذلك أنه ليس لديهم هدف أو طموح بل لديهم ولكن للأسف طموحهم فى أن ينتصر النادى الفلاني وأن يشترى الموبيل الفلاني وأن يصل إلي قلب الفتاة الفلانية

حقاً شعرت بألم شديد جداً في صدري كاد أن يوصلني لحالة اكتئاب

وكنت أفكر ما ذا أفعل إلي من ألجأ ؟؟

سأموت كمداً إذا بقيت على هذه الحالة

حتى الكتابة عجزت عنها لا أعرف لمن أوجه كلامي
لنفسي أم لأمة المسلمين أم للشباب خاصة أم للحكام والقادة

و عن ماذا أكتب عن الظلم أم عن الصبر أم عن أسباب ما نحن فيه من مصائب
كل هذا أرى الجميع بلا استثناء يتحدث فيه ولا فائدة ولا علاج

تجمعت علي الهموم والأحزان فصرت فى عالم من التوهان

أعلم أننى لست بمفردي من يشعر بذلك بل ربما أكون أقل الناس تأثراً بما يحدث

ولكن لماذ لا نتحد جميعاً ونشارك بعضنا بعضاً ونعلنها ثورة

ثورة غضب وثورة حب وثورة نصرة وثورة توبة وثورة ثبات وثورة أمل

غضب على المنافقين والجاحدين والكافرين
وحب لهذا الدين
ونصرة للدفاع عن الإسلام والمسلمين
وتوبة لله رب العالمين
وثبات على الحق إلي يوم الدين
وأمل في رفع الظلم الواقع علي المستضعفين


ثورة تتفجر داخل قلوبنا تقع أول ما تقع علي أنفسنا
نسيطر عليها ونقودها وربما نستطيع أن نتعاون معها على الخير
فنجعلها تتوب مما هي فيه ونوجهها إلي الإكثار من طاعة الله وعدم معصيته في السر والعلانية فكفاها خمولاً وكسلاً

ثم بعد ذلك نوسع هذه الثورة فتخرج من صدرنا إلي بيتنا وأهل بيتنا
فلا ندخل فيه أي نوع من أنواع المعاصي ( كالأغاني - التماثيل - ملابس غير محتشمة - سجاير - ... إلخ )
ونجمله ونزينه بطاعة الله بحيث كل شبر فيه يكون للدين فيه أثر
( نظافة - تلاوة قرآن - اذكار دخول وخرج من المنزل - بر بالوالدين - حب واحترام - ذكر وصلاة ... إلخ )

وإذا نجحنا في ثورتنا هذه فلا نقف بل نستمر حتى نوصلها لكل معارفنا من أصدقاء وزملاء وأقارب فنعرفهم إلي ما وصلنا إليه وبما نفعله ونشجعهم على الانضمام للثورة

حينها سنجد أن ثورتنا التى بدأت من داخل قلوبنا بدأت تكبر وظهر أثرها علينا وعلي اسرتنا وزملاءنا والمجتمع كله وإذا سار المجتمع كله كذلك فبالطبعي النصر سيكون حليفنا
قال تعالي
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}


فالنصر ورفع الظلم يتوقف على المسارعة في نصر الله وعلي المسارعة في الانضمام لهذه الثورة
ربما تستغرق هذه الثورة يوم أو نصف يوم فيكون النصر في اليوم الذي يليه وربما تستغرق شهور وسنوات طويلة ..... !!!


الجمعة، ٧ مارس ٢٠٠٨

التاج النبوي

بســـــــــم الله الرحمن الرحيــــــــم

احبتى فى الله

هنا فى حملة صغيرة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم كانت هناك أسئلة أحببت أن أجيب عليها وأن أمررها بين المدونات
حتي تعم الفائدة



س 1 : لو سألك غير مسلم عن نبي الإسلام بماذا ستجيبه في سطور ؟

هو سيدى وحبيبى وقدوتى ومعلمى ورسولى أفديه بقلبى وروحى وكل ما أملكه وكيف لا وهو أحب الناس إلي
عندما اقرء فى سيرته يزداد حبى له فكم كان رحيما عطوفا قائدا شجاعا معلما عظيما جميلا محبوبا
علمنى الايمان وعلمنى القرآن وعلمنى كيف اعامل الانسان وارشدنى إلى طريق الجنان
صلي الله عليه وسلم

س 2 : لو اتيحت لك الفرصة لرؤية النبي صلي الله عليه وسلم

في أي مكان تريد أن تقابله ؟


في بيتنا

مالذي ستخبره به ؟

أني كنت اشتاق لرؤيته كثيراً وأن حبه ملء قلبي

وماذا ستطلب منه ؟

أن يرضي عني أن يستغفر الله لي وأن يختارنى لكي أكون من رفقائه في الجنة

س 3 : اذكر مقولة قالها النبي صلي الله عليه وسلم لصحابي تمنيت لو كان قالها لك ؟

عن ابن عمر قال كان الرجل في حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا رأى رؤيا قصها على النبي قال وكنت غلاما شابًّا عزبًا فكنت أنام في المسجد على عهد رسول فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر وإذا لها قرنان وأرى فيها ناسًا قد عرفتهم فجعلت أقول أعوذ بالله من النار أعوذ بالله من النار فلقيهما ملك آخر فقال لي لن ترع فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل، قال سالم فكان عبد الله بعد لا ينام من الليل إلا قليلا] أخرجاه في الصحيحين.

لا تسألوني لماذا ولكن حقاً اتمنى لو كان قال لى ذلك

س 4 : اذكر أحب حديث لرسول الله صلي الله عليه وسلم على قلبك ؟

أحاديثه كلها أحبها والاختيار حقاً صعب
ولكن أحب حديث
عن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر
فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"

س 5 : كيف تعرفت على سيرة الرسول صلي الله عليه سلم ؟ "ما هو المصدر"
تعرفت عليها عن طريق قصص قصيرة كان يرويها لي والدي فى الصغر ثم بعد ذلك درستها في المرحلة الاعدادية فى مادة السيرة ثم بعد ذلك
سمعتها ففهمتها ووعيتها من سلسلة محاضرات للدكتور طارق السويدان بعنوان السيرة النبوية


س 6 : اذكر صفة تدل على عظيم خلقه صلي الله عليه وسلم والاستدال عليها بموقف ما ؟

الحلم والتواضع وحسن التعامل مع الناس
استشفهم من موقف الرسول صلي الله عليه وسلم مع عتبة بن الربيعة
عتبة بن ربيعة , كان سيداً , قال يوماً , وهو فى نادى قريش , ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس فى المسجد وحده : يا معشر قريش ألا أقوم إلى محمد ؟ فأكلمه , وأعرض عليه أموراً لعله يقبل بعضها , فنعطيه أيها شاء , ويكف عنا ؟
وذلك حين أسلم حمزة رضى الله عنه , ورأوا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , يكثرون ويزيدون
فقالوا : بلى , يا أبا الوليد قم إليه , فكلمه
فقام إليه عتبة , حتى جلس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فقال : يا ابن أخى , إنك منا حيث قد علمت من السطة فى العشيرة , والمكان فى النسب , وإنك قد أتيت قومك بالأمر عظيم فرقت به جماعتهم , وسفهت به أحلامهم , وعبت به آلهتهم ودينهم , وكفرت به من مضى من آبائهم , فاسمع منى أعرض عليك أموراً تنظر فيها , لعلك تقبل منها بعضها .
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قل يا أبا الوليد أسمع
قال : يا ابن أخى , إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً , وإن كنت تريد به شرفاً سودناك علينا , حتى لا نقطع أمراً دونك , وإن كنت تريد به ملكاً ملكناك علينا , وإن كان هذا الذى يأتيك رئيا تراه لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب , وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه , فإنه ربما غلب التابع على الرجل حتى يتداوى منه أو كما قال له
حتى إذا فرغ عتبة ورسول الله يستمع منه
قال : أفرغت يا أبا الوليد ؟
قال : نعم
قال : فاسمع منى
قال : أفعل
فقال : {بسم الله الرحمن الرحيم * حم * تنزيل من الرحمن الرحيم * كتاب فصلت آيته قرآناً عربياً لقوم يعلمون * بشيراً ونذيراً * فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون * وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعونا إليه } ثم مضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها يقرأها عليه ,
فلما سمعها منه عتبة أنصت لها , وألقى يديه خلف ظهره معتمداً عليهما , يسمع منه , ثم انتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السجدة منها فسجد ,
ثم قال : قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت , فأنت وذاك .
فقام عتبة إلى أصحابه
فقال بعضهم لبعض : نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذى ذهب به .
فلما جلس إليهم قالوا : ما وراءك يا أبا الوليد ؟
قال ورائى أنى سمعت قولاً والله ما سمعت مثله قط , والله ما هو بالشعر , ولا بالسحر , ولا بالكهانة , يا معشر قريش أطيعونى واجعلوها بى , وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه , فو الله ليكونن لقوله الذى سمعت منه نبأ عظيم , فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم , وإن يظهر على العرب فملكه ملككم , وعزه عزكم , وكنتم أسعد الناس به , قالوا : سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه
قال : هذا رأيى فيه , فاصنعوا ما بدا لكم .

الشاهد من الرواية ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتعجل فى الرد على عتبة ولم يقاطع حديثة بل انتظره حتى ينتهى من كلامه بالرغم من ان كلامه كان فيه استهزاء بالدين وتهم باطلة واكاذيب سخيفة فالبرغم من كل هذا تواضع سيد البشرية بل سيد خلق الله واستمع وانصت لعدو الله
وعندما انتهى عتبة من حديثة سأله الرسول صلى الله عليه وسلم باعظم ادب ووقار هل انتهيت ؟ عندما قال افرغت يا ابا الوليد ؟ نداه بكنيته ولم يناديه باسمه احتراما له وتأدبا منه صلى الله عليه وسلم

س 7 : هل هناك تأثير لرسول الله صلي الله عليه وسلم على "شخصيتك أو حياتك أو بيتك "
إذا كانت الإجابة نعم فاذكر مثالاً واحداً لكل منهم ؟


بالطبع وأحمد الله تعالى كثيراً واساله ان يرزقنى اتباع سنة النبي صلي الله عليه وسلم فى كل شئ

مثال بالنسبة لشخصيتى : انى عندما اقابل أحد ابتسم فى وجهه لكى أطبق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة "

مثال بالنسبة لحياتى : انى ارتضى بكل شئ يحدث فيها ولا اتضجر منه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا الرضا
"قال إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط"

مثال بالنسبة لبيتى : لا أحب أن أرى طعاما ليس مغطاه وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
"غطوا الإناء وأوكئوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء لم يغط أو سقاء لم يوكأ إلا وقع فيه من ذلك الوباء" . ‌


أمرر هذا التاج لــ

لزوجي العزيز

المهـ إلي الله ـاجر

ولاخواتى فى الله

عاشقة الفردوس

فـتـاتٌ .. مـن كـلام

رفقة عمر

walaa

حطم القيود

فرنسا هانم

متأملة

قطـــــوفها دانيــــــة

عاشــــــ النقاب ـقــــة


وللاساتذة الأفاضل

أ / عصفور المدينة

أ / محمد الجرايحي

أ / عبد من عباد الله

أ / الطائر الحزين

أ / موجة

أ / أنا إنسان




ولكل زوار مدونتى الكرام